وتجمع أعضاء لجنة حرية القائد عبدالله أوجلان، وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية، وشيوخ ووجهاء عشائر الطبقة، أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، للإدلاء بالبيان الذي قرئ من قبل، العضوة في لجنة مبادرة حرية القائد شذى الحسين، وجاء في نص البيان:
في آخر فصول جريمة اختطاف القائد عبد الله أوجلان قامت دولة الاحتلال التركي بإرسال رسائل تهديد موجهة للقائد في عزلته محتواها التهديد المباشر لصحة وسلامة القائد عبد الله أوجلان".
وأوضح البيان "إن محتوى هذه الرسالة واضح وهو التأثير على مقاومة القائد وصموده في عزلته الظالمة"، وأكد البيان "شعوب شمال وشرق سوريا لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال هذه الجريمة المستمرة".
وأضاف البيان "سنعطي تركيا وكل من يقف وراءها درساً بأن المساس بصحة وسلامة القائد عبد الله أوجلان هو بمثابة إعلان حرب طويلة ستخوضها الشعوب الحرة التي آمنت بفكر القائد عبد الله أوجلان".
وتابع البيان "ستكون نتائجها كارثية ووخيمة على دولة الاحتلال التركي ومصالحها في كل أنحاء العالم وسيكون كل منا مشروع فدائي في سبيل نيل القائد حريته الجسدية".
وأكد البيان "ليعلم عتاة الظلم والطغيان والذين شاركوا بهذه الجريمة النكراء أن ردود أفعالنا لن تقتصر على التنديد والاستنكار هذه المرة رغم أننا دعاة حرية وسلام".
وبيّن البيان في الختام "إن شعوب المناطق لن يقفوا مكتوفي الأيدي وإنهم سيمارسون أعلى مستويات الدفاع المشروع عن القضية العادلة وهي تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".